الجمعة، سبتمبر 24، 2010

ذكريات لا تنسى , وغدًا لن ينسى !

مرّت الإجازة الصيفية بسرعة تجعلني إلى الآن لا أصدق بأني سأكون صبيحة يوم الغد متوجّهًا إلى المدرسة , راجعوا هذا الموضوع فقد كتبته عندما بدأت الإجازة , وأشَرت فيه بأني سأستفيد من هذه الإجازة على عكس الإجازات الماضية التي غالبًا ما كنت أقضيها بلا هدف محدد أو فائدة تُرجى ; وقد فعَلت ذلك حقًّا فقد كانت هذه الإجازة أفضل إجازة تمرّ عليّ وأسرع إجازة في نفس الوقت , وقد منّ الله علي في هذه الإجازة بتحقيق العديد من أوّليّات الحياة – ولله الحمد - ,و مع ما أنجزته وحققته في هذه الإجازة , إلا أني لا أنكر أني أضعت ساعات طوال في أمور لا نفع فيها ولا طائل من ورائها .

  • يوم الغد يؤْذِن ببداية عام دراسيّ جديد وأيّ عام دراسي هذا بالنسبة لأخيكم أسامة , فإنّ هذا العام هو آخر عام له في المرحلة الثانوية المِفصليّة – إن شاء الله – حيث أنه الآن أصبح في الصف الثالث ثانوي .

نعم أصبحتُ الآن في الصفّ الثالث ثانوي – سبحان الله – ألَم أكن قبل أعوام في الصف الأول الابتدائيّ ؟؟!! عندما كانت دمعتي لا تفارقني لا في الفصل ولا في خارجه كنت دائمًا أبحث عن أبي كونه كان معلما في نفس المدرسة كنت أريد الخروج من ذلك السجن –نعم إنه سجنٌ بالنسبة لي تلك الأيام -,ولا تعلمون مدى فرحتي وسروري عندما تنتهي الحصة الخامسة أو السادسة !  عندما أتوجّه إلى البيت . ولكن مع ذلك فأنا أنتظر بقلق اليوم الذي بعده , يا لها من أيام مرّت بخيرها وشرها !!

لا زلت أتذكر عندما اختبرت أول اختبار تحريري شهريّ في مادة الإملاء في الصف الرابع الابتدائيّ عندما كان يدرسني أبي , فبعد أن صحح ورقتي قال لي بشكل فيه استنكار لدرجتي : درجتُك هي 14 ونصف من 15 , بكيت ; نعَم لقد بكيت عندما سمعت درجتي هذه , و أعتقد أن هذا الموقف هو سبب من أسباب تعوّدي على أن لا أفرط في الدرجات , و أبي – ما قصّر - علمني بطريقة أو بأخرى أن البكاء ليس من شيم الرجال وانتهيت عن ذلك الأمر إلا ما ندر – أتحدث عن المرحلة الابتدائيّة فقط –.

- لا زلت أذكر وأنا في الابتدائي – أعتقد أني حينها في الصف الثالث الابتدائي - عندما قال لي أبي اذهب وأذّن لصلاة الظهر , وقد أذّنت أول أذان بدون لاقط ( مايكرفون ) , وكان ذلك الأذان – بفضل الله تعالى - هو بداية للجرأة والوقوف أمام الناس وبداية لتحسّن صوتي , فإني أعترف أن مداومتي على الأذان في المدرسة وفي غيرها كان لها الأثر الكبير في تحسن صوتي ولله الحمد . ومن ذلك اليوم كنت دائم الخروج في الإذاعة المدرسيّة ولا زلت .

لا زلت أذكر فرحتي وسعادتي الغامرة عندما وصلت إلى الصف الأول المتوسط وقد بدأ صوتي يخشوشن , وصرت أتباهى بذلك أمام أقراني كون أغلبهم إن لم يكن جميعهم لا زالت أصواتهم ناعمة كما هي في الابتدائي , أيضًا لا زلت أذكر فرحتي عندما نبت شعر يسير في وجهي . ما أجملها من ذكريات !!

أما المرحلة الثانوية فالأجدر أن لا أتكلم عنها إلا بعد أن أتخرّج على خير إن شاء الله تعالى .

فحيّ هلا بالثالث ثانوي وحيّ هلا بثانوية بلجُرشي , بودّي أن أكتب قصيدة ترحيبية بهذه المرحلة لكن كما يُقال القريحة الشعرية غير حاضرة  !

  • أسأل الله - لي وجميع من زار هذه الصفحة - أن يجعلنا ممن يتعلم العلم لوجه الله , وأن يجعلنا من المتفوقين في هذا العام الدراسيّ .

وفي ختام الموضوع وما دمت قد كتبت فيه بعض الذكريات المدرسيّة على عُجالة من أمري وضيق في وقتي  , فما رأيكم أن تشاركونا بذكرياتكم أيضًا مع علمي أن ذكرياتكم أحق كتابة وإفادة من ذكرياتي , " حتى وإن كنتم تعيشون هذه المراحل , أو تعدّيتموها بمراحل متقدمة سواء كنتم جامعيين دكاترة … " فإنه يسرّني قراءة ما تكتبون .

الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

تعريب قالب smart Gradient لمدونات البلوقر

طلب مني أحد الإخوة على البريد الإلكتروني تعريب قالب وأرفقه مع طلبه , لي مدة طويلة لم أعرب أي قالب وكانت هذه فرصة للتصالح مع تعريب القوالب . استغرقت في التعريب حوالي ساعة أو أكثر . فقد عملت على إضافة بعض الخواص وإزالة بعضها وترتيب القالب لكي يكون متوافقًا مع اللغة العربية بشكل شبه كامل

للمشاهدة | للتحميل

لرؤية الموضوع كما طرحته في المنتدى

ربما يكون الموضوع القادم هنا عن تويتر , وربما يكون عن بداية المدرسة .

إلى اللقاء .

الثلاثاء، سبتمبر 07، 2010

شجرة عائلة آل حجر الغامديّة من قرية البركة ببلجرشي

هذه شجرة عائلتنا كما جمعها الشيخ خالد بن عمر الفقيه وقد بذل جهدًا يُشكر عليه فجزاه الله خيرًا ووفقه  .

اسمي كما هو في الشجرة : أسامة بن علي بن أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن حجر بن عبد الله بن حجر آل مسعود آل رداد آل عُليّان الجرشي