الأربعاء، يونيو 13، 2012

لم أجد تعليقًا ولا إعجابا!؟

كونك كتبتَ على حائطك أمرا ولم تجد أحدا يعلق عليه أو يعجب به، فهذا لا يعني أن ما كتبتَه لم يقرأه أحد..
انظر إلى نفسك كم عدد ما قرأت اليوم من كتابات أصدقائك وغير أصدقائك ولم تعجب أو تضع تعليقا على أي منها!
كثير، أليس كذلك؟
لذا ما ستكتبه ربما قرأه الآلاف من حيث لم تشعر..
حِمل القلم -يا أنا، يا أخي، يا أختي- حمل ثقيل.. فلنحسن استخدامه.
قد نكتب كلمة وتكون سببا في زيادة حسناتنا وقد العكس..
فلننتبه..
يقول الشاعر:
وما من كاتبٍ إلا سيفنى،، ويبقي الدهر ما كتبت يداهُ..
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ :: يسرّك في القيامة أن تراهُ..

ونعوذ بالله من أن نكتب شيئا قد يلقي بنا في النار سبعين خريفا..

المواقف المحرجة!؟

خاطرة: كثير من المواقف المحرجة التي مرت بنا عندما نتذكرها تضيق بنا الأرض وهي رحيبة.. حتى نكاد نضرب أنفسنا ونذوب أسىً ولوعة وكأنا فقدنا حبيبًا عندما نتذكر إحداها! مع أن الموقف الذي تذكرتَه - مثلا - قد يكون مر عليه أشهر بل سنوات، ومع ذلك تتألم وكأنه للتو حصل لك..! معظم هذه المواقف كانت بسبب ماذا؟
 حتى أساعدك على معرفة السبب تذكر بعض المواقف المحرجة التي حصلت لك - أنا آسف على هذا الأمر ^_^ -

 فكر قبل أن تقرأ السطر الذي في الأسفل!
تذكرت؟ نعم صحيح بسبب اللسان!! - هل وافقتني؟-

إما كلمة غير موزونة قد تُفسر بغير معناها، أو تسرّعٍ بالحكم على أمر ما أو غير ذلك..

مشهورة هذي العبارة: ما ندمت على سكوتي مرة، ولكن ندمتُ على الكلام مرارا.

 حفظُ اللسانِ مروءةٌ ، تُركت بعصر القوّلِ..
 فاحفظ لسانك كي تكون من الرعيل الأولِ..

 ليس فقط القول الخاطئ هو الذي يسبب الإحراج، بل قد يكون الرأي الصواب والكلمة الحقة هي التي تؤدي بك إلى ذلك.. فحاول أن تزن الأمور بميزان صحيح.. وفكر قبل أن تنطق..

بالطبع جميع الكلام أعلاه موجهٌ مني إلي بالأساس ولا مانع من أن تستفيدوا:)