الجمعة، يوليو 20، 2012

جمعة صور وذكريات!

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
وفاءً بالوعد تجولت بين معظم مخازن الصور التي لدي قديمها وحديثها حتى أختار منها ما أضعه في هذه التدوينة, وجدت تأريخًا وذكريات جميلة, وأيضا ذكريات سيئة, الصورة التي أراها أتذكر معظم تفاصيل اليوم الذي اُلتُقِطَتْ فيه. لذا في اعتقادي أن الصور قد تكون في أحايين كثيرة أفضل من الكتابة التحريرية للمذكرات.
كنتُ في الماضي أصور كثيرًا, أصور كلّ شيء أمرّ به. خصوصا أول ما جاني جوال أبو كيمره, أما الآن أصبحت ثقيلا نوعًا ما. لزوم المرحلة :).. لذا معظم الصور القادمة قديمة.  الصور ما بين 2007 و 2012.
تحذير: إذا كنتَ مصورًا محترفًا فانتبه بعض الصور هنا ستُحدث لك تلوثا بصريًّا ستفقد معهُ احترافيتك في التصوير.. لذا وجب التنبيه. وشكرًا.
معلومة: الصور القادمة ربما لا تهمكم لكنها تعني لي الكثير وتعيدني إلى أجواء جميلة أحببت أن أشارككم ملامحها..

سيارة الوالد في وادي القرية:

إكسبدشن 2007 أسود
ما أجمل بلجرشي!

إكمال القراءة

بخصوص منتدى عرب بلوقر

هذه التدوينة بخصوص:

البعض يلاحظ أنه يظهر على أنه موقع ضار, ولا أدري ما الإشكالية التي سببت هذا الأمر, سيتم حل هذه المشكلة بالتعاون مع الدعم الفني للاستضافة التي عليها المنتدى – إن شاء الله-

وجزاكم الله خيرًا..

الخميس، يوليو 19، 2012

ربما أنشط؟ نقول يا رب!

في الواقع كلما أزور مدونة عبد الله المهيري تنفتح شهيتي لأن أدون وأكتب, من يوم أن عرفتُ مدونته وهو نشط لا يكاد يمر على مدونته أسبوع إلا وقد نشر تدوينتين على الأقل –تبارك الله- وهو من أوائل من دخل مجال التدوين الإلكتروني عربيا إن لم يكن أولهم عن مدونته المعروفه سردال. وأنا كما الكثير قد استفدتُ منه ومن مدوناته كثيرا. تذكّرني مدونته ببداياتي في عالم النت بشكل عام, وما أجملها من أيام! حيث كانت مدونته والتعليق على معظم مواضيعه وجبة رئيسية لصاحبكم الغلبان, مع بعض المدونات الأخرى بالطبع.


المهم أن كاتب هذه الأحرف يحس بأنه يحتاج لأن يكتب, يحتاج إلى أن يروّح عن نفسه لا سيما في هذه الفترة الدراسية العصيبة التي جعلته ينسى الكثير حتى “الدراسة نقسها”. وخير وسيلة لذلك أن يعود لمدونته المسكينة ويُلزمَ نفسه بالكتابة فيها بشكل مستمر من دون انقطاع. حيث أن الإلزام بالكتابة يؤدي إجباريا إلى القراءة, وهذا ما أريده وأسعى إليه, نظرا للخمول البدني والفكري الذي أعانيه هذه الأيام!


أعجبتني فكرة التدوينات التي يطرحها الأخ والصديق عبدالله المهيري في مدونته كل يوم جمعة لذلك قررت تطبيقها هنا  لكي ألزم نفسي بطرح تدوينة أسبوعية على الأقل، أحاول الاستمرار في التدوين وأن لا أوجد لنفسي أعذارا لكي أتوقف.

أعجبتني هذه الفكرة أنا أيضا وهي على غرار الجُمَع الثورية الحرة, وصديقكم هاهنا سيثور على مدونته أيضًا -إن شاء الله- إن لم تثر عليه هي. وربّنا يستر بقى.

بالإضافة: يبدو أن المدونين جميعهم بعانون من خمول رهيب, ولعل السبب الرئيسي في ذلك للبعض هو هيمنة الشبكات الاجتماعية على حياتهم النتّيّة, لما يجدونه فيها من تفاعل سريع ومباشر من قِبل متابعيهم, حيث ليس هناك حاجة لأن تنمّق موضوعك وتزركشه, اطرحه –فقط- بكل ما فيه من أخطاء وركاكة ستجد إعجابات وتعليقات ونشر! بينما لو طرحته نفسه مع تنظيم وترتيب في مدونتك سترى أعداد زيارات مقبولة ولكن من دون تفاعل. في ظنكم ما السبب؟

بالطبع ما يميز المدونات وغير موجود في الفيس بوك وتوتير وغيرها هو أنك تكتب في بيتك المُلك ليس في شقّةٍ مستأجرة. ولا يهونون المفسْبكين والمتوْترين.

ملاحظة: ربما بعضكم يسأل ما دخل الصورة في الموضوع؟ وأقول اقرأ أول سطر لتعرف السبب. طبعا هذا الأكل من مطعم هندي يعجبكم. بس غالي شوي وأي واحد عنده استعداد يعزمني فيه ترى ما عندي أي مشكلة :]

غدًا إن شاء الله سأبدأ أول جمعة ثورية وستكون عن صور منتقاة قديمة وحديثة!

في أمان الله..