الاثنين، أغسطس 27، 2012

اقتباس من مقالة سوانح قرآنية لـ د إبراهيم السكران

تستحق القراءة كاملة, وهذا جزء قيّم منها:

سوانح قرآنية (1)

الحمد لله وبعد،،

1- قرأ الإمام اليوم فينا آية انهمرت مع حروفها أمام ناظري كثيرٌ من السجالات الفكرية المعاصرة، وشعرت أن هذه الآية تجرد الكثير من هذه السجالات من قيمتها، وتحكم عليها بـ(عدم الجدوى المستقبلية)..

تأمل – بكيفية خاصة - مطلع الآية واللفظ المستخدم في التعبير، إذ يقول الله تبارك وتعالى:

(لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)[النساء: 114].

هكذا بكل وضوح "لا خير" ..

نفي الخيرية عن كثير من أحاديث الناس وكلامهم واستثناء أمورٍ من عُدّة الآخرة، ومما يستعد به للقاء الله..

بالله عليك .. امسح بعينيك المشهد الفكري المعاصر، وسترى كثيراً من النجوى الفكرية تضمحل تحت قوله تعالى "لا خير في كثير من نجواهم"..

يسكبون ساعات المقاهي في نقاشات فكرية متشعبة .. تُسمع شرارتها الأولى وتغيب البقية وسط الضجيج .. والله يقول: "لا خير" في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس.. فيا ضيعة الأعمار..

لقراءتها كاملة..

الأربعاء، أغسطس 08، 2012

الخطط المدروسة!!

آبل و توشيبا

في أيام الامتحانات النهائية تأتيني العديد من الأفكار, والخطط المستقبلية ( المدروسة!) التي أنوي بالطبع ان أقوم بها جميعها في الإجازة الفسيحة بعد إنهاء كابوس الامتحانات: قراءة كتب, تأليف, إنشاء مواقع, تصميم.. حفظ أشعار.. وهلم جر..

بعد أن تنتهي الامتحانات وتأتي الإجازة حتى مجرد التفكير في ماذا سأفعل غدًا أو ما هو الشيء الذي سأنجزه مستقبليا مستحيل! نعم مستحيل.. تذهب الساعات الطوال.. بلا أي فائدة تُذكر.. وهذا هو حالي هذه الأيام للأسف..

إذا لم تنظم وقتك جيدا, وتجعل لك جدولا مليئا بالأمور المفيدة فتأكد أن ( نفوخك ) سيكون فارغًا جدًّا مع قدرٍ لا يستهان به من الكسل المدعق! لذا من الصعب أن يكون لديك شيء تضيفه أو شيء يمكن أن تبدع فيه وأنت بهذه الحالة المزرية!

“نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ”
ما زالت الفرصة متاحة للتصحيح..