الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده نبيّنا محمدٍ عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد :
إلى جميع الأحباب إلى كل زوار المدونة تهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك , غفر الله لنا ولكم , ووفقنا وإياكم وكل عام وأنتم بخير .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده نبيّنا محمدٍ عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد :
إلى جميع الأحباب إلى كل زوار المدونة تهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك , غفر الله لنا ولكم , ووفقنا وإياكم وكل عام وأنتم بخير .
لا زلت بين كل فينة وأخرى أتذكر الأيام الثمينة التي قضيتها في عروس البحر الأحمر جدّة عندما كنت في الصفّ الثالث المتوسّط وعمري آن ذاك 15 عشرة سنة . وقد قضينا في تلك المدينة سنةً كاملة استفدت منها كثيراً , وكان لتلك السنة تأثيراً كبيراً عليّ وعلى مسيرتي الحياتيّة .
معمعة البحث عن مدرسة :
أتذكّر عندما قررنا السفر وعندما استأجرنا { شقّة } بحي الصفا , حيث بدأ أبي حينها بالبحث لي عن مدرسة في ذلك الحي فوجدنا مدرسة جميلة ومبناها حكوميّ راقِ , وذهب أبي إلى المدير حتى يسأله هل بإمكانهم أن يقبلوني طالباً هناك , ولكن المدير بدأ يتعذر ويقول أن الطلاب في الفصل الواحد أكثر من 44 طالباً ولا نستطيع قبول ابنك إلى ما هنالك .
هنالك استشار أبي أحد الأقارب , فأشار ابن العمة يوسف إلى مدرسة اسمها مدرسة عتبة بن غزوان , قريبة منا أيضاً , فذهبت ذاك اليوم أنا وأبي هناك حتى ما رأينا في استقبالنا مدير المدرسة الثقفي , وبجانبه المرشد الغامدي , وتم القبول ولله الحمد , وأحمد الله أني كنت أحد طلاب مدرسة عتبة بن غزوان .
بداية العام الدراسيّ وانطباعي عن المدرسة :
بدأ العام الدراسي الذي سأقضيه ولأول مرة في مدرسة في جدة , فتجهزت ولبست الثوب و العمامة البيضاء , أعتقد أني في ذلك اليوم لم أهْنأ بنومي لكثرة التفكير , المهم دخلت المدرسة التي لم تكن أفضل من المدرسة الخالدية ببلجرشي التي كانت تتمتع بمبنىً جديد , فلقد كان المبنى في مدرستي الجدّاوية مستأجراً ويحتاج إلى ترميم . ورأيت الطلاب فيها وأشكال الطلاب مختلفة علي , وأراهم كلهم يحدقون فيّ حتى أحسست أني مخلوقٌ فضائي :] , كل ذلك كان بسبب العمامة فكل الطلاب كانوا بدون عمائم وكانوا يحسبوني أحد المعلمين حتى حينما دخلت الفصل ناداني أحد الزملاء يا أستاذ ، حينها قال لي عاصم الذي لم أكن أعرفه " ترى شكلك بالعمامة ماله داعي حطها أحسن لك " , وبالفعل حطيت العمامة .
أول مرّة ألتحق بدورة :
خلال العام هذا تعرفت على الكثير من الأصدقاء واستفدت الكثير من الخبرات أذكر جيدا عندما كان يدرسنا الدكتور صالح دردير وهو أحد أفضل المعلمين الذين مروا بي .
في يوم من الأيام أعطاني د. صالح دردير ورقة فيها بعض الدورات المجانية التي يلقيها هو وبعض من المحاضرين الآخرين في إحدى المدارس , بصراحة كنت متردداً أأذهب أم لا ؟؟!! شاورت الأهل ولكنهم أيضاً لم يكونوا مقتنعين جيدا فلم أذهب في البداية , وقد كان الزميل عبد العزيز العبدلي وعاصم الحربي يحاولان إقناعي بفائدة تلك الدورات حتى اقتنعت وقررت الذهاب معهم . وبالفعل لم أندم على ذلك القرار .
كنا نذهب أنا وعبد العزيز العبدلي وعاصم الحربي من بعد العصر ونرجع بعد العشاء تقريباً نستوقف ليموزيناً , وعادة تكون الحسبة 15 ريال ويدفع كل واحد 5 ريال :] .
أخذت بعض الدورات هناك أعتقد أن جميع الدورات التي أخذتها كانت مفيدةً لي كثيراً , لا سيما دورة مصغرة في خط الرقعة مع الخطاط وديع إلياس على ما أعتقد لا أذكر اسمه جيداً :] . وإليكم هذه الصورة من "البوك" الذي كنت أتدرب فيه على الخط حسب ما يرشدنا المحاضر .
أجبرت الأستاذ وديع أو بديع :] أن يكتب اسمي كاملاً وهو الموضح باللون الأخضر . أما التي باللون الأسود فقد كانت كتابتي وقد طلب منا أن نكتب الاسم والمدرسة لكي يرى خطنا .
اتفق بعض المدونين السعودين على إقامة حملة توعوية عن إنفلونزا الخنازير وأنا قلت سأشاركهم بموضوع أضع فيه روابط موضوعاتهم لأنني لا أعرف شيئاً عن المرض ولم أبحث عنه .
أولاً دعوني أقول أن المرض قد أخذ ما يستحقه وزيادة عند الإعلاميين فتضاربت الأقوال فمنهم من يقول أنه لا يستحق كل ما قيل فيه وأنه مرض عادي كأي إنفلونزا أخرى , ومنهم من قال أنه مرض خطير جدا ويجب عليكم أن لا تصافحوا أحداً , وأن لا تمشوا في أماكن الازدحام وحاولوا أن تبقوا في عزلة عن العالم .
وأنا أقف موقف الحياد من هؤلاء فلا علم لي بما يقولون , لذلك في هذه الأحوال يكون السكوت أبلغ من الكلام .
وممن كتب عن الموضوع
أنتظر آراءكم إخواني المعلقين .
1- روابط بسيطة أتمنى أن تعود عليكم بالنفع :
2- أمور أخرى