الاثنين، أكتوبر 18، 2010

من زمان ما مرّيت بموقف محرج !!

في حصة الوطنية اليوم قال لنا الأستاذ أريد من يخرج منكم أمام الطلاب ويتكلم عن أي موضوع بشكل يتفاعل فيه مع الطلاب ويوصل لهم وجهة نظره , فقلت للأستاذ : ولماذا لا يكون الأسبوع القادم قال : لا ,  اليوم . أنا استبعدت أني سأخرج لأني لم أجهز فكرة ولم أرتب النقاط لكي ألقيها أو أتكلم عنها أمام الطلاب .

ما حصل أنه خرج الطالب الأول فضحك عليه بعض الطلاب حتى أنهى ما عنده وجلس , وخرج الثاني ونفس ما حصل للذي قبله – وأنا ممن ضحكوا - , فلما رأيت الطالبين قلت : لماذا لا أخرج فما في جعبتي جدير بالذكر , فجهزت بعض النقاط في داخلي ورفعت يدي قائلا : أريد أن أخرج , سُمح لي بالخروج .

في بداية خروجي أمام الطلاب لم أحس بأي رهبة أو خوف , ولم أتوقع أني سأحس برهبة أو سأرتبك أو سأتلعثم فقد جربت ذلك في المرحلة المتوسطة في كلمة ارتجالية أمام طلاب الفصل .

المهم في الأمر أني كنت سأتكلم عن النت ثم سأتحدث عن المذكرات وعلاقتها بالمواقع النتية إلخ ..
طبعا بدأت : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , الإنتر نت .. " بدأت الرهبة , بدأت أسمع صوتي بشكل مخيف وأرى عيون الطلاب فتزيد الربكة , وأرى بعضهم يضحك , مما أفقدني كل النقاط التي كنت سأتحدث عنها " فأكملت قائلا لهم : لم أكن أعلم أني سأحس بالرهبة , ثم واصلت الحديث عن النت وأنا مرتبك جدا لا أكاد أخرج الكلمة من مخارجها الصحيحة ولا تكاد تكتمل الكلمة في الأصل " وبعض الطلاب يضحكون وبعضهم يغطي ضحكته بيده أو بعمامته ربما راعى الموقف الذي أنا فيه , مما زاد الطين بلةً  "  ,  , تجدني أقول بين الجملة والأخرى أعوذ بالله من الشيطان بصوت مرتفع لأنه لم يعد لدي ما أقوله , قلت في نفسي : سأتحدث عن مدونتي ودخولي في عالم النت فلربما تأتيني المعلومات , فخضت في مواضيع عن المدونة بعضها صحيح وبعضها خاطئ في غضون دقيقة تقريبا وكلها أمور ليس لها فائدة , وأسلوبي في الحديث فيها سيء لغاية , حتى أني أتحدث ولا أعلم ما ذا قلت !! " الله المستعان ".

أخبرت الأستاذ أني لا أستطيع الإكمال , وأتكلم وأنا محرج جدا  .
جلست على الكرسي فقلت : الحديث على الكرسي خير من الحديث وأنا واقف أمام الطلاب .
نقاط سريعة :
  • في البداية كنت واثقا من نفسي إلى حد كبير , وهذا أمر سلبي .
  • كنت مترددا في الخروج .
  • لم أجهز للفكرة بما فيه الكفاية .
  • الموقف هذا أفادني من عدة نواحي قد لا أستطيع ذكرها هنا لكن بإمكانكم استخلاصها مما كتبته هنا وسأستفيد منها -إن شاء الله- في المستقبل القريب والبعيد .
  • الإقدام في بعض المواقف مذموم .
  • العجلة ما تصيد الحَجَلة :] .
  • سأحاول المرات القادمة أن أطور من مهارة الوقوف أمام الجمهور , والإلقاء إلى غير ذلك .
  • بعد أن انتهيت من كلامي وجلست على الكرسي بدأت أحس أني أريد الخروج أمام الطلاب مرة أخرى , وجاءني كلام كثير وأفكار كثيرة , ولكن بعد ماذا ؟!!
  • من اليوم أنا ألتمس لبعض المعلمين العذر إذا تلعثموا أو ارتبكوا أثناء شرح الدرس .
  • لا تضحك على غيرك فأنت الضحية القادمة " هذا ما حصل لي "!!!
أريد مشاركتكم وخبراتكم فأنا في أمس الحاجة لها .

17 التعليقات , [ أضف تعليقك ]:

عبد الكريم جليد يقول...

السلام عليكم
فعلاً موقف محرج للغاية
لكن لا بأس ما دمت تعلمت منه
لدي بعض النقاط والنصائح المهمة في حالة أردت إلقاء خطاب إرتجالي لم يسبق الإعداد له بصورة رائعة وكأنك قد جهزت له سابقاً
لكن ربما تحتاج بعض الوقت لكتابتها وتنسيقها بشكل جيد
سأذكرها لك في وقت لاحق بإذن الله فأنا نفسي قد استفدت منها كثيراً،فقط ذكرني بذلك في تويتر
تحياتي

Dr.Smeen يقول...

أخي أسامة .. أتشرف بأن أكون أول من يشاركك التجربة ..
في الحقيقة إن خروجك و وقوفك أمام الطلاب هو إنجاز بحد ذاته .. و طبيعي أن تكون الأعصاب مشدودة و خصوصا أنك لم تقف و تتحدث منذ فترة طويلة ..

أنا سبق و أن مررت بتجربة مشابهة ولكني أبدعت و لله الحمد .. فقبل 3 سنوات تقريبا كان هناك احتفال في أحد الأحياء المجاورة ينظمه أحد المراكز الصيفية .. و كان الحضور قرابة المئتي شخص !! و قد أجبرني أحد المسؤولين على إلقاء كلمة إرتجاليا حول استغلال الإجازة لمدة 20 دقيقة << أطول 20 دقيقة مرت علي :)

المهم جاء ذلك اليوم .. و خرجت و كنت أنظر إلى الحضور و كأنهم لا شيء ! أعني أني أتخيل أن لا أحد أمامي .. و الحمدلله مرت الأمور بسلام .. و الكل أثنى علي بعدها
ولكن أخي أخبرني بأن قدماي كانتا تتراجف قليلا :)


و حقيقة أشكر ذلك الشخص الذي أجبرني .. حيث أنه بإمكاني الحديث أمام ألف شخص !

حسين بلال يقول...

فعلياً أخي الكريم وحسب رأيي, أنت من فعل ذلك بنفسك لأنك جعلت نفسك اضعف ممن هم أمامك, جعلت رفاقك محور تفكيرك كان تفكيرك الداخلي مقتنع أصلاً بأنك ستكون اضحوكة للجميع إن آجلاً أم عاجلاً وبالتالي مهما فعلت فأنت ستقع في الأمر الذي خفت منه واقتنعت فيه مقدماً وبشكل مسبق.

حبذا لو وقفت أمام رفاقك ونظرت على عيونهم وفكرت انك أنت المؤثر وليس هم. أيام الدراسة كنت اقتنع بقول رسولنا الكريم بأن اثنان لايتكلمان, المستحي والمتكبر. فكنت اسأل اسئلة يخجل الجميع ان يسألها لأنها سخصيفة وبسيطة رغم أنهم غالباً لايعرفون الجواب لكنهم يخجلون أما انا فلم يهمني رأيهم, ولم لا اسأل؟؟؟ هل لأن أحدهم سيضحك؟؟؟ وليضحك, هو يضحك على خيبته وليس علي. عندما كان الدكتور يسأل من يخرج ليحل أمر ما أمام الجميع كنت دائماً أول من يرفع يديه ولايهمني ماسيقول من هم أمامي فهم ليس هدفي ولست أرى ضحكاتهم أصلاً.

اعتذر عن الإطالة, اتمنى لك التوفيق عزيزي.

قوالب بلوجر عربية يقول...

أنا لقد مررت بموقف محرج عندما اضهطت يوما ما في المدورسة ,, وقاموا بطردي لأني لم افعل المواجب المدرسي

نوفه يقول...

صحيح حصل لي هالموقف قبلًا

كما تقول أشعر بصوتي مخيف جدًا

وأبدأبالنظر للناس وأنسى الكلام الذي أريد قوله

استفدت مما ذكرت فشكرًا لك

سعود العمري يقول...

أخي الحبيب أسامة الغامدي
سبق وأن حصل لي الموقف بشكل متكرر وهذا بصراحه شيء طبيعي نتيجة عدم التعود على أمور الاللقاء .. فمن المخجل ايضا أن يصيبك الجفاف وتهتز قدماك .. لا أخفيك أنني عندما أريد السيطرة على قدماي يرتفع الاهتزاز الى الاعلى =)
ولكن هذا شيء طبيعي وحاصل وهناك من المحاضرين المعروفين من كان يصيبهم نفس الشيء .. فلا تعتقد أنه من أول خروج ستكون بطلاً فهذا بلا شك شيء خاطئ ..
بصراحه أستفدت من النقاط التي كتبتها في الاسفل وأتمنى أن توافينا ببقية الاحداث المشابهه وما أستفدته منها ..
تقبل تحياتي وتعليقي ..

عماد يقول...

من زمان ما مرّيت بموقف محرج !! << انا اطلاقا ما اعتبرة محرج

ممتاز جدا هذا الموقف الذي تعرضت لة , , , انت اولا: كسرت حاجز الخوف وهذا اهم مافي الامر
ثانيا: تعلمت من اخطائك ,, وانت الان تعمل لتحسينها في المرات القادمة ان شاء الله

ذكرتني بوقف تعرضت لة عندما كنت اريد اتعلم السباحه وكنت خائف جدا " لاحظ مهم جدا الرغبة على فعل شي تريدة" " كنت اريد"
عندما لاحظ مدرب السباحة رغبتي وخوفي في نفس الوقت , حرص على تدريببي, في اليوم الاول كانت تدريبات حفيفة لتوقيت حركة اليد مع القدم واليوم الثاني تدريبات اكثر وفي اليوم الثالث اخذي وقبل ان يرمي بي في عمق 4 متر علمني كيف اتصرف بهدوء تحت الماء لكي اصعد الى السطع,, وبدون تفكير وجدت نفسي و أقدامي تلمس قاع المسبح وشعرت ان الثواني مثل الساعات , غير انني شربت 2 لتر من ماء المسبح طبعا بنكهة الكلور الى ان صعت الى الاعلى ,,,
بعد هذا الموفق ماذا تتوقع ؟؟ هل سيكون هناك رهبة؟:

اصبح لدي هواية القفز في جميع الاعماق في المسبح مع العلم اني لا اجيد اسباحه في وقتها لكن عامل الخوف اختفا إلى ان اصبحت اصحح اخطائي لأنتهي بأتقان السباحه

اخي اسامة هل تتوقع ان الذي يجيد الامور من اول مرة هو ناجح؟؟

هل تتوقع ان الذي يمارسة رياضة تنس الطاولة مثلا ,,؟؟ من اول مرة سيجيدها !

النجاح هو مجموعه من الاعمال التي اخفقت فيها او فشلت فيها

احنا مشكلتنا في العالم العربي وللأسف العالم الثالث اذا رأينا احدا منا اخفق او فشل او حتى احطاء في شي بسيط جدا "نضحك علية" لا يعلمون انهم قتلون الروح الابداعية او انهم يزيدون الطين بلة مثل ما ذكرت.,, ولا يعلمون انك في بداية امر تريد تحقيقة وانك تواجه اخطائك لترقيها

نحن هنا نلتقي لنرتقي ,,
شكرا اخي اسامه على بوحك بمى يجول في خاطرك,,, وانا ميقن تماما لم تكتب هذا الموضوع الا لترتقي

شكرا لك واسف على الاطالة

سليمان يقول...

جميله هي التّجربة واستخلاص السلبيات ..
سلبيّتك الوحيدة ..
عدم ترتيب الأفكار

عبدالرحمن علي يقول...

أخي اسامة بداية رائعة جداً وموفقة لسبب واحد ... أنك خطوت الخطوة الأولى ! وعادة ما تكون الأخطاء في الموقف الأول أو الخطوة الأولى !
نصيحتين :
- تحدث وشاهد الجمهور ولكن لا تنظر في أعينهم ولكن انظر في أعلى رؤوسهم ولا تركز عليهم أبداً لأن أي حركة منهم (ضحكة - التفات - ابتسامة - غيرها) ستشتتك لا محالة! وأسأل مجرب :)
- إن وجدت فرصة أخرى للظهور أمام الطلاب والتحدث إليهم فافعل ! وإن لم تجد فرصة ... فاصنعها بنفسك .

علماً أن كل من تراه الآن في التلفاز أو تسمعه في الراديو أو أي ملقي أو مقدم أو مذيع .... كلهم حصل لهم مثلما حصل معك أو أشد! ولكنهم أحسنوا التصرف معها ولم يجعلوها عائقاً لهم .
أتمنى لك التوفيق

غير معرف يقول...

أخي أسامة :-

لا أحد يستيطع أن يفعل أي شيء من المرة الأولى ولكن التجربة خير من عدم فعلها

ولقد أفدتني بحديثك والله يوفقك .

غير معرف يقول...

المدارس للأسف ليست بئيه صالحه لتعد نفسك على الارتجال والتحدث ... وان وجد بعض الطلاب الجيدين في ذالك فأعدادهم قليله ولهم ظروفهم الخاصه التي ساعدتهم على ذالك .. لكن خذ مني بعض النصائح من تجربتي الشخصيه

_ عود نفسك ياعزيزي على التحدث دائما مع اصحابك في مواضيع اجتماعيه مهمه ومتنوعه حتى تسطيع الارتجال بعد ذالك من دون ترتيب افكار

_ عود نفسك في اوقات الفراغ وحين تكون لوحدك على القاء خطاب او مايشبه المحاضره وكأنك تلقيها امام جمع من الناس .. ويستحسن ان تقوم بتسجيلها واعد سماعها وكن انت الناقد الاول لنفسك واكتشف اخطاءك

_ احرص دائماً على حضور مجالس الكبار واستمع الى مواضيعهم ونقاشاتهم ولامانع من ابداء رايك في موضوع لاند حينها تكسب بعض الثقه في نفسك وتزيل عن نفسك حاجز التحدث امام الاخرين

_ نصيحه اخيره ولكنك مازلت مبكراً عليها وهي صعبه في البدايه ولكن اذا استطعت ان تقوم بذالك فستجني فوائد عظيمه ..حين دخولك بأذن الله الى الجامعه احرص دائماً على حظور مجالس اعضاء هيئة التدريس ... فحضور مجالسهم وصالوناتهم الثقافيه اضافت الي الكثير الكثير ..

كنت اسوا منك واسوء مما تتخيل ... والان الحمد لله اقوم بالتحدث ومساعدة اعضاء التدريس والارتجال والتحدث امام طلاب الجامعه ..

تحياتي ياابن حجر

خدمات البحث العلمي يقول...

قبل 5 اشهر تقريبا القيت محاضره مع احدى الزميلات

لكن من كثر خوفي قبل المحاضره شعرت انه تبدد اثناء المحاضره

وحصلت بعض الربكه وارتجاف الصوت

واعتقد ان الخوف يزداد او يقل تبعا لنوعية الجمهور اللي تلقي عليهم

مثلا انا اخجل لما القي امام اقراني

اما لما القي امام من هو اكبر مني اوصغر سنا اشعر بان الخجل يقل

ولا اعلم لما

واعتقد ان حضور دورات مهارات الالقاء ستفيدنا كثيرا وتطورنا

Unknown يقول...

شكرا لك أم اذا كنت أنا فلن أصعد أبدا لأني أعاني من الخجل
كما أني أضحك على أساتذتي كثيرا و خصوصا اذا أخطؤو سأحاول تغيير نفسي

شخص يقول...

عذراً يا صديقي أسامه على التأخر ، ولكن الحمد لله حضور خير من غياب ، بالنسبة للمواقف أذكر وأنا في الصف الأول متسوط وحينها كان حفل كبير يكرم فيه المتفوقون على مستوى المنطقة وقد كلفوني بإلقاء كلمة الطلاب فقلت لم أنا ويكبرني المئات ومن مدارس أخرى ، فقبل الحفل قال المعلم سننزل تهامة نتغدة " حنيذ" ثم نصعد للحجاز نحضر الحفلة وكان عددنا ستة من ذات المدرسة ومن صفوف مختلفة ، قلت كلكم في بهجة إلا أنا ، فهم إلقء كلمة الطلاب عصر قلبي ، لا وفي آخر مشوارنا قالوا نجلب آيسكريم فقلت لا أريده فلرمبا ما نطقت . المهم حين بدأ الحفل وخرجت لأول مرة ألقي على حشد كبير كهذا ، بدأت أعبث في شماغي حتى انتهيت ، اشغلت نفسي الخائفة بشيء وأشغلت نفسي لساني بالقراءة وعدت بسلام .

من وحي قلمي يقول...

بداية النجاح تجربة فاشلة ،، وأنت حتى في فشلك نجحت لأنك خرجت منها بمعرفة نقاط الضعف التي ستعمل على التخلص منها وأفدت بالكتابه عن هذه النجربة
مما تعلمته أن الذي يريد أن يتخلص من الخوف والخجل عموما : لابد أن يكون لدية هدف أولا همة ثانيا .
من أحسن الكتب في مجالات الإلقاء كتاب د. طارق السويدان (فن الإلقاء)
أسال الله لك التوفيق وكن على ثقة أنك سنكون يوما من الأيام خطيبا مفوها إذا أردت ذلك وستكون لأن الإرداة اهم شيء وبها نحقق كل شيء يقول تعالى ( ومن يرد ثواب الدنيا نؤتة منها )

بسمه العتيبي يقول...

انا كانت قرأتي الافضل بين زميلاتي
وبالرغم من اني متعوده على القراءه امام الطالبات الا انني احيانا ينتابني خوف ورهبه ربما لان تركيزي تحول الى الطالبات
ولاكن اذا اعتقدت ان مابين يدي مهم جدا ويجب ان يعرفه الجميع تختفي الرهبه
اعتققد ان الموضوع يتعلق بالتركيز اذا كان تركيزك على ماذا سيقول الطلبه يبداء التوتر
لاكن اذا ركزت على لماده التي لديك وفكرتك سيذهب الخوف وستلقي من افضل مايكون

بسمه العتيبي يقول...

اذا ركزت على فكرتك راح تلقي من افضل مايكون واذا ركزت على الطلبه بيصير العكس
انا كنت متعوده اني دائما اقراء في فصلي لاكن احيانا تجيني رهبه على اني متعوده ومتمرسه لاكن هذا لاني افكر في الطالبات ونظراتهم وافكارهم

إرسال تعليق

(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)