الأربعاء، يونيو 13، 2012

لم أجد تعليقًا ولا إعجابا!؟

كونك كتبتَ على حائطك أمرا ولم تجد أحدا يعلق عليه أو يعجب به، فهذا لا يعني أن ما كتبتَه لم يقرأه أحد..
انظر إلى نفسك كم عدد ما قرأت اليوم من كتابات أصدقائك وغير أصدقائك ولم تعجب أو تضع تعليقا على أي منها!
كثير، أليس كذلك؟
لذا ما ستكتبه ربما قرأه الآلاف من حيث لم تشعر..
حِمل القلم -يا أنا، يا أخي، يا أختي- حمل ثقيل.. فلنحسن استخدامه.
قد نكتب كلمة وتكون سببا في زيادة حسناتنا وقد العكس..
فلننتبه..
يقول الشاعر:
وما من كاتبٍ إلا سيفنى،، ويبقي الدهر ما كتبت يداهُ..
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ :: يسرّك في القيامة أن تراهُ..

ونعوذ بالله من أن نكتب شيئا قد يلقي بنا في النار سبعين خريفا..

2 التعليقات , [ أضف تعليقك ]:

مدينة سوفت يقول...

كلامك صحيح .. أخي ابن حجر

عبد الله مولاي يقول...

مررت من هنا.وقرأت هذه الحكمة.وآثرت أن أكتب تعليقا.

أجل بالفعل ذلك ما يخشاه المرأ.أن يكون ما كتبه حملا ثقيلا عليه يوم القيامة يجره معه.ويتمنى أن لو لم يكتبه.

في عالم اليوم.الأمر أصعب بكثير بالمقارنة مع الماضي.قد يستمر تأثير مانقوله وما نكتبه إلى ما بعد مماتنا.
نرجو أن نكون من الذين يحسنون في كتاباتهم.
شكرا أخي الكريم.

إرسال تعليق

(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)