الأحد، أكتوبر 02، 2016

مصافحة


سبب التدوينة: رسالة من الصديق عبد العزيز القباني أثارت الحنين!

أعترف أن صاحبكم تغيّر فيه كل شيء –تقريبًا- عدا أنه ما زال طالبًا في جامعة البترول والمعادن!
بعض التغيرات كانت إيجابية وبعضها كان سلبيًّا.. من التغيرات السلبية على سبيل المثال: عدم الاهتمام بالكتابة، والقراءة العامة! حتى أنني وأنا أكتب الآن أشعر بفقد لياقتي الكتابية، تمامًا مثل لياقتي الجسمانية! وإن تهورت وكتبت فإنني أكتب بعض المقطوعات التي قد يسميها البعض: شعرًا!

كما مرت بأخيكم الكثير من الأحداث المفصلية.. وآخرها كان أجملها: صاحبكم لم يعد "عزوبيًّا" بعد الآن..فقد تحرر من رقّ فضاء العزوبية إلى حرية قفص الزوجية :)


هذه الأيقونة التي ترونها ما هي إلا أطلال منتدى كان في يوم ما حيًّا يُرزق، يفد إليه الزوّار من كل حدبٍ وصوب.. لقد جعلتُ المنتدى ينتهي دون أن أحتفظ بشيء منه. بذلتُ فيه الكثير وأفادني بالكثير فكان من الصّعب عليّ أن أبيعه أو أبيع "دومينه" لذا جعلته ينتهي تدريجيا وبصمت حتي يكون ألم فقده أخفّ وطأة على قلبي الضعيف!..
الدومين لم يعد لي الآن.. وقاعدة بيانات المنتدى بأعضائه ومواضيعه ليست معي أيضا!

لدي من فضول الكلام ما يجعلني أقول لكم بأن رواية: مذكرات من البيت الميت للروائي الروسي المدعو بـ: ديستويفسكي أو كما ينطق بالروسية داستايفسكي ستكون رفيقةً لي هذه الفترة بالإضافة إلى مواد الهندسة الميكانيكية وبعض من دروس الطبخ والتننظيف على اليوتيوب < لتعرفوا أنني زوجٌ جيد..



1 التعليقات , [ أضف تعليقك ]:

جنون الكلمة يقول...

سبحان من جعل نهاية تحررك إلى قفص ، أرجو لك حياة طيبة عزيزي ... تحيتي الممتدة ...

إرسال تعليق

(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)